تواصلت ردود الأفعال المنددة باستهداف مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في تعز، والذي خلف ثلاثة شهداء و أحدى عشر جريحا.

ودانت أحزاب تعز في بيان لها هذا الاستهداف الذي وصفته بالعمل الإجرامي الجبان، المستهدف لحزب سياسي يمارس نشاطه السياسي، معتبرة أنه استهداف للعمل السياسي بشكل عام.

ودعت الأحزاب في بيانها الأجهزة الأمنية للتحقيق في هذه الجريمة الإرهابية، وكشف كل ملابساتها للرأي العام حتى ينال مرتكبو هذه الجريمة جزاءهم العادل شرعاً و قانونا، وفقا لبيان الأحزاب.

إلى ذلك نعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز استشهاد القياديين في الحزب إبراهيم نعمان الشراعي، ومحمد عبد الله سعيد المغلس، اللذين قتلوا في  التفجير الأرهابي الغادر الذي استهدف مقر الحزب، في جريمة وصفها بالبشعة.

وطالب الحزب في بيانه الأجهزة الأمنية المختصة بسرعة كشف ملابسات هذه الجريمة ، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، وتحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية المواطنين والمؤسسات، وصون السلم الأهلي.

وأكد الحزب أن أن هذه الجرائم لن تثنيه عن الاستمرار في أداء دوره الوطني والطليعي، والانحياز لقضايا الناس، والعمل من أجل تعز واستقرارها، و اليمن كافة، والتمسك بخيار السلم، ومناهضة  العنف والإرهاب بكل أشكاله.

من جانبها دانت السلطة المحلية بمحافظة تعز، وعبرت عن أسفها لسقوط ضحايا، مشيدة بدورة الأجهزة الأمنية بضبط عدد من المتورطين، مؤكدة أن التحقيقات ما تزال جارية لتعقب بقية أفراد العصابة.

ودعت السلطة المحلية في بيانها جميع أبناء محافظة تعز إلى التكاتف والتلاحم ونبذ الخلافات والمماحكات، والاصطفاف لدعم الجيش الوطني والأجهزة الأمنية، ومساندة مسارات التنمية والتعافي، واستشعار روح المسؤولية الوطنية للوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات المحدقة والتصدي للخروقات التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والنيل من أبناء المحافظة.

وحث البيان قوات الجيش الوطني والأجهزة الأمنية إلى رفع الجاهزية وتعزيز أعلى مستويات اليقظة، للتصدي للمخططات التي تهدف الى زرع الفتنة وتعميق الخلافات واستهداف المحافظة مؤكدة أن هذه المخططات ستصطدم دائما بوعي وإدراك أبناء المحافظة ومكوناتها السياسية والمجتمعية، واصطفافها في معركة الجمهورية واستعادة الدولة.

وفي السياق قالت اللجنة الإمنية بتعز إن استهداف مقر حزب الإصلاح يهدف للنيل من أمن واستقرار المحافظة، وكشفت أنها باشرت اتخاذ الإجراءات اللازمة والتحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

وناقش الاجتماع، الذي حضره نائب قائد اللجنة الأمنية قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، ورئيس أركان حرب المحور اللواء الركن عبد العزيز المجيدي وقيادات الألوية العسكرية والأجهزة الأمنية، التطورات الميدانية والأمنية، حيث

ودانت اللجنة في اجتماع لها ما تعرض له مقر حزب الإصلاح، مؤكدة أن هذه الأعمال الإجرامية تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المحافظة، وشددت على أهمية التكاتف والاصطفاف المجتمعي والرسمي لمواجهة مثل هذه الجرائم، ومساندة الجيش الوطني والأجهزة الأمنية بما يسهم في إفشال المخططات التي تستهدف أمن المحافظة واستقرارها.