دان الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة، الاحتجاز التعسفي لجماعة الحوثي لنحو عشرة موظفين أممين إضافيين، ليرتفع بذلك إجمالي عدد موظفي الأمم المتحدة المحتجزين إلى 69 موظفا.

واعتبر الأمين العام هذه الاحتجازات تجعل إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين غير قابلة للاستمرار، مما يؤثر بشكل مباشر على ملايين الأشخاص المحتاجين ويحدّ من حصولهم على المساعدات المنقذة للحياة.

ودعا الأمين العام إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفيا من موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية، كما دعا الحوثيين إلى إلغاء إحالة موظفي الأمم المتحدة للملاحقة القضائية.

وأكد كذلك على ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك امتيازات وحصانات الأمم المتحدة وموظفيها، والتي تُعدّ أساسية لتمكين العمل الإنساني في بيئة آمنة وملتزمة بالمبادئ.

وقال الأمين العام إنه والأمم المتحدة سيواصلان بذل جهود مستمرة مع الدول الأعضاء ومجلس الأمن، وكذلك عبر التواصل المباشر مع الحوثيين، سعيا لضمان الإفراج عن جميع زملاء الأمم المتحدة المحتجزين. وأعرب عن تضامنه الكامل مع الأسر والمجتمعات المتضررة في اليمن.