[ بن دغر ]
اطلع رئيس مجلس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين والخطط المعدة لمواجهة أي تهديدات أو نشاط إرهابي محتمل بما يحافظ على المكاسب المحققة في الانتصار على عناصر الشر والإرهاب والتطرف والمشروع الطائفي لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
جاء ذلك خلال ترؤسه بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم السبت، اجتماعاً موسعاً لمسؤولي السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية في محافظتي عدن وأبين، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
واستعرض الاجتماع الأوضاع الأمنية في محافظة أبين وما تتطلبه من احتياجات عاجلة تؤكد الحضور الفاعل للمنظومة الأمنية وقدرتها على الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها والتصدي الحازم لأي أنشطة إرهابية أو إجرامية، بعد دحر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي من المحافظة.
ووجه رئيس الوزراء الوزارات والجهات المعنية وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة بالتعاون مع السلطة المحلية بمحافظة أبين بتوفير الآليات والتجهيزات الأمنية اللازمة لقيام المنظومة الأمنية بالمحافظة بأعمالها ومهامها على النحو المطلوب.
وأكد بن دغر أن الحكومة لن تتوانى عن القيام بدورها في التصدي الحازم للعناصر الإرهابية تحت أي غطاء أو مسمى أو ارتباط كان خاصة مع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وذلك بالتعاون مع الأشقاء في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وشدد رئيس الوزراء على وضع خطة أمنية عاجلة ومحكمة لمحاصرة وإجهاض بروز أي بؤر إرهابية أو محاولات لنشر عناصرها الضالة من جديد في محافظة أبين، لحماية أمن واستقرار المواطنين والحفاط على الممتلكات العامة والخاصة، لافتا إلى أنه لن يتم التهاون مع أي تقصير في هذا الجانب وسيتم محاسبة كل من يثبت تقصيره في أداء واجباته سواء على المستوى المركزي أو المحلي.
وأشار إلى أن اليمن ستظل شريكا فاعلا للمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.
وكان مسؤول عسكري قال إن 13 مسلحا من تنظيم القاعدة قتلوا، فجر السبت، في كمائن لمسلحين قبليين يرفضون وجودهم في مدينة لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وعاد مسلحو القاعدة إلى مدينتي لودر وشقراء بأبين، مساء الجمعة، رغم إعلان التنظيم الانسحاب منهما في وقت سابق من اليوم ذاته، عقب انسحاب قوات الحزام الأمني من لودر بأسلحتهم إلى عدن من دون ذكر أسباب الانسحاب وتحت حجج واهية.
واندلعت مواجهات، اليوم السبت، بين مسلحي القبائل في لودر وأفراد التنظيم داخل المدينة عندما حاولوا التجول ودخول بعض المؤسسات الحكومية، حيث قتل نحو 13 من أفراد التنظيم.