قال المحامي عبد المجيد صبرة، عضو هيئة الدفاع عن المختطفين والمعتقلين في اليمن، إن المعتقلين والمخفيين قسريا في سجون الحوثيين مناعتهم تحت الصفر، نظرا لرداءة الرعاية الصحية والعناية الطبية، في حال وصل فيروس كورونا إلى اليمن.

وأضاف صبرة -في منشور بصفحته على فيسبوك- أن جماعة الحوثي تحتجز في الغرفة الواحدة أعدادا كبيرة وتلك الغرفة تفتقر إلى للنظافة الصحية.

وبحسب المحامي صبرة فإن غرف الاحتجاز لا توجد فيها تهوية ولا يتعرض المحتجزون فيها للشمس.

وقال إن "الكثير من المعتقلين مصابون بعدة أمراض خطيرة، وقدمنا بالمطالبة لهم بالعلاج لدى دكاترة وأطباء متخصصين".

ووفقا لصبرة فإن مكان الاحتجاز بيئة خصبة للإصابة بأي مرض أو وباء معدي لا قدر الله كفيروس كورونا.

وحمل عضو هيئة الدفاع عن المختطفين والمعتقلين في اليمن جماعة الحوثي القائمة على تلك المعتقلات مسؤوليتها الكاملة تجاه هؤلاء المعتقلين وإطلاق سراحهم سريعا.

ولم يتم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا في اليمن حتى ظهر السبت، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وتجاوز عدد الإصابات في العالم بفيروس كورونا 600 ألف شخص، وفاق عدد الوفيات 27 ألفا، في حين يمضي أكثر من ثلاثة مليارات شخص أسبوعا جديدا في الحجر الصحي في مواجهة تسارع انتشار الفيروس، الذي يضرب بقوة أوروبا وأميركا.