لحج.. حملة عسكرية لتأمين طريق "المقاطرة" ومطاردة عناصر حوثية متورطة بأعمال "إرهابية"
- لحج الخميس, 17 أغسطس, 2023 - 10:42 مساءً
لحج.. حملة عسكرية لتأمين طريق

واصلت حملة عسكرية تابعة لمحور طور الباحة بمحافظة لحج، انتشارها في في طريق رئيسي هام يربط بين محافظتي تعز والعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد. 


وأكدت الحملة العسكرية مواصلة انتشارها لتأمين الطريق الرئيسة، في مديرية المقاطرة بمحافظة لحج، الرابطة بين محافظة تعز والعاصمة المؤقتة عدن والمحاذية لجبهة الأحكوم، استمرار انتشارها وتنفيذ مهامها ومطاردة المشتبه بهم من العناصر العابثة بأمن المنطقة والمتخابرة مع جماعة الحوثي والمتورطة بأعمال إرهابية وتخريبية.


وأوضحت الحملة في بيان لها، أن العناصر التي يجري مطاردتها متورطة بأعمال "إرهابية" كان آخرها التفجير الإرهابي الغادر في 26 يوليو الماضي والذي قتل وأصيب فيه ستة من منتسبي محور طور الباحة وإصابة مواطن.


وقالت الحملة، إنها تمكنت خلال الأيام الماضية من القبض على عدد من المتهمين والمشتبه بهم، التابعين لتلك الخلايا الحوثية، ممن اعترفوا بارتباطهم مع آخرين، يعدون حلقة الوصل مع الحوثيين، وهو الأمر الذي أجبر الحملة على الانتشار، وتمديد حملتها حتى اكتمال التحقيقات والقبض على بقية المتهمين الفارين.


وأفادت الحملة أنها امتداد للحملة الأمنية في مديريتي طور الباحة والشمايتين لتعقب المخربين والإرهابيين، الذين ثبت تورطهم في الإخلال بالأمن العام واستهداف أمن الدولة والمواطنين، وأن الهدف الأسمى لها تقوية الجبهة الداخلية وإفشال مخططات الحوثيين وتفويت أي فرصة له، يتحينها من أجل بث الفرقة وتفتيت النسيج المجتمعي الذي كان له دوره المشهود في هزيمته من قبل.


ولفتت إلى تواصل قيادة الحملة العسكرية، مع المشائخ والشخصيات الاجتماعية في المديرية ليتسنى لها تحقيق أهدافها كافة، وفي أولها القبض على المشتبه بهم، ومن ثم إخضاعهم للإجراءات المتبعة وإحالة المدانين منهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل، ومن لم يثبت تورطه في الأعمال التخريبية والإرهابية سيتم الإخلاء عن سبيله.


وأهابت الحملة بكافة النشطاء والإعلاميين إلى التعامل الإيجابي معها، مؤكدة أن انتشارها في الطريق الرابطة بين محافظتي تعز والعاصمة المؤقتة عدن، لمصلحة الملايين، من تريد جماعة الحوثي الإضرار بهم، مشيرة إلى الأضرار المستمرة من خلال الحصار الجائر الذي تمارسه على أبناء محافظة تعز منذ ثماني سنوات.


التعليقات