بلومبرغ: اليمن يقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" التابعة لايلون ماسك لتوفير الإنترنت
- ترجمة خاصة الاربعاء, 01 مايو, 2024 - 07:27 مساءً
بلومبرغ: اليمن يقترب من إبرام صفقة مع

كشف مسؤول حكومي عن اقتراب الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، من إبرام صفقة ترخيص مع شركة "ستارلينك" (Starlink) التابعة لإيلون ماسك لتوفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للبلاد التي دمرتها الحرب.

 

ونقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية عن المسؤول اليمني، قوله إن الحكومة تضع اللمسات الأخيرة على الترخيص، رغم أن الأمر قد يستغرق شهراً آخر حتى اكتماله، إذا نجحت الصفقة، سينضم اليمن إلى دول مثل إسرائيل والأردن التي هي من بين عدد قليل جداً من الدول التي وافقت على استخدام "ستارلينك" في الشرق الأوسط.

 

وبحسب الوكالة قد تساهم هذه الصفقة في تحسين خدمة الإنترنت بشكل كبير في اليمن، حيث تُفرض رقابة واسعة وتعد سرعة الإنترنت، وفقاً لمؤشر "سبيد تست" (SpeedTest) العالمي، من بين الأبطأ في العالم.

 

وتحكم جماعة الحوثي المسلحة معظم أنحاء البلاد التي تدير أيضاً شبكات اتصالات في المناطق التي تسيطر عليها. لكن محطات "ستارلينك" تعمل من خلال الاتصال بأكبر شبكة من الأقمار الصناعية الخاصة في العالم، لذلك لن تحتاج إلى إذن من الجماعة المتمردة.

 

وذكرت أن "سبيس إكس" (SpaceX)، الشركة الأم لـ"ستارلينك" (Starlink)،  لم تستجب على الفور لطلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق.

 

إذا علمت "سبيس إكس" بأن محطة "ستارلينك" تُستخدم من قبل طرف خاضع للعقوبات أو غير مصرح به، فإن الشركة تحقق في الادعاء وتتخذ إجراءات لإلغاء تنشيط المحطة إذا تم تأكيده، وفقاً لما قالته الشركة في منشور على "إكس" في فبراير.

 

سيمثل الاتفاق اليمني تحقيقاً لسلسلة من المحاولات التي باءت بالفشل للحصول على تراخيص لعمل المحطات في البلاد، التي تُحاصر في حرب أهلية منذ عام 2014.

 

وجد تحقيق أجرته "بلومبرغ" في 25 مارس، أن اليمن كان من بين العديد من الولايات القضائية بما في ذلك السودان وزيمبابوي وجنوب أفريقيا وفنزويلا حيث كانت محطات "ستارلينك" قيد الاستخدام بها رغم عدم وجود تراخيص واضحة للشركة للعمل في البلاد.

 

كان كل من الحوثيين والحكومة اليمنية قد حذروا المخالفين من عقوبات شديدة لاستخدام خدمة الإنترنت دون موافقة.


التعليقات